الخميس، 23 يونيو 2011

أنس القلوب


هو الرضا عن الله في كل حال

ومن وهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات

وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

من اليقين ان لا يرضي الناس بسخط الله ولا تحمدن أحدا على رزق الله ولا تلومن أحدا على ما لم يؤتك الله فان رزق الله لا يسوقه حرص الحريص ولا يرده كره الكاره وان الله بقسطه وحكمه وعدله وعلمه جعل الروح والفرح في اليقين والرضا وجعل الهم والحزن في الشك والسخط

ولما سُئلالفضيل بن عياض عن الراضى قال : الذي لا يحب أن يكون على غير منزلته التي جُعل فيها » .


والرسول محمد صلى الله عليه وسلم خير قدوه
حين ابتلي بمواجهة المشركين , وبالإيذاء الشديد بكل أنواعه ومن أقرب الناس إليه , وابتلي بقتل أصحابه الكرام يوم أحد وبئر معونة ويوم الرجيع , وبمكائد اليهود ,
وأوذي في أهل بيته في حادثة الإفك , وابتلي بشدة يوم الأحزاب , وابتلي بموت أولاده الذكور منهم والإناث . فما كان منه إلا الرضا .
وكان شعاره : إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي . صلى الله عليه وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق