الثلاثاء، 21 يونيو 2011

من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه!! امين يارب العالمين!!

من ترك مسالة الناس , ورجاءهم ,
وإراقة ماء الوجه أمامهم , وعلق رجاءه بالله دون سواه

عوضه خيراً مما ترك فرزقه حرية القلب وعزة النفس, و الاستغناءعن الخلق ومن يتصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفه الله .





من ترك الاعتراض على قدر الله ,فسلم لربه في جميع أمره
رزقه الله الرضا و اليقين ,وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطر له ببال





من ترك التكالب على الدنيا
جمع الله أمره, وجعل غناه في قلبه ,و أتته الدنيا وهي راغمة






من ترك الخوف من غير الله , و أفرد الله وحده بالخوف
سَلِمَ من الأوهام , و أمَّنه الله من كل شيئ فصارت مخاوفه أمناً وبرداً و سلاماً







من ترك الكذب ولزم الصدق
هُدي الى البر, و كان عند الله صديقاً , ورزق لسان صادق بين الناس , فاكرموه , وأصغو السمع لقوله






من ترك النظر إلى المحرم
عوضه الله فراسة صادقة, ونوراً و جلاءً و لذة يجدها في قلبه







من ترك الكبر , ولزما التواضع
علا قدره و تناهى فضله قال " ومن تواضع لله رفعه"







من ترك النوم و دفأه و لذته, وقام يصلي لله عز وجل
عوضه الله فرحاً و نشاط و نوراً في وجهه






من ترك التدخين , وكافة المسكرات و المخدرات
أعانه الله و مده بالطف من عنده, وعوضه صحة و سعادة حقيقية لا تلك السعادة الوهمية العابرة




من ترك الأنتقام و التشفي مع قدرته على ذلك
عوضه الله إنشراحاً في الصدر , و فرحاً في القلب .
ففي العفو من الطمأنينة و السكينة و الحلاوة و شرف النفس و عزها






من ترك الغضب
حفظ على نفسه عزتها و كرامتها , و نأى بها عن ذل الاعتذار و مغبة الندم و دخل في زمرة المتقين ( و الكاظمين الغيظ ) ال عمران 143






من ترك الوقيعة في أعراض الناس و التعرض لعيوبهم "
عوَّض بالسلامة من شرهم , ورزق التبصر في النفس






من ترك مجاراة السفهاء و أعرض عن الجاهلين
حمى عرضه و أراح نفسه و سلم من سماع ما يؤذيه






من ترك سوء الظن بالناس
سلم من تشوش القلب و اشتغال الفكر,فإساءة الظن تفسد المودة, وتجلب الهم و الكدر






من ترك تطلب الشهرة و حب الظهور
رفع الله ذكره, ونشر فضله و أتته الشهرة الى حد عنده






من ترك العقوق , فكان باراً بوالديه
رضي الله عنه , ورزقه الذرية الصالحة و أدخله الجنة في الاخرة






من ترك قطيعة أرحمه , فوصلهم و تودد إليهم وتقى الله فيهم .
بسط الله له في رزقه ونسأ له في أثره , ولا يزال معه ظهير من الله ما دام على تلك الصلة






من ترك العشق و الغرام و قطع أسبابه التي تمده و أقبل على الله بتوبته
رزقه السلو و عزة النفس وسلمه من الذلة و الأسر و مُلئ قلبه حرية و محبة لله




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق